دين

تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم

تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم

تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم يبحث عنه الكثير ممن يهتمون بعلم الحديث وهو العلم المختص بتدوين الأحاديث الشريفة التي تنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهتم بالأمر يجد فيه الكثير من الأقسام، وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال موضوعنا اليوم عبر موقع سراج.

Contents

تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم

لكل نوع من أنواع الأحاديث الشريفة تعريف واختصاص معين وفي النقاط التالية توضيح لما يعنيه الحديث المشهور والحديث العزيز وهو كالتالي:

الحديث المشهور:

  • من الأحاديث النبوية، وهي أحاديث لا تصل إلى مستوى المتواتر من حيثُ الشروط الواجب توافرها.
  • فهي الأحاديث التي يقوم بروايتها أكثر من راوي سواء ثلاثة أو أربعة.

الحديث العزيز:

  • أمّا الحديث العزيز فهو حديث واحد مثل الحديث المشهور.
  • ولكن الحديث العزيز هو نوع من الأحاديث النبوية التي يكون فيها عدد الرواة في أي مستوى من سلسلة النقل.
  • اثنين ويمكن أن يزيدوا أيضًا عن إثنين.
  • ولا يجوز أنّ يقل عدد الرواة في أي مستوى من مستويات الحديث عن إثنين.

كذلك وقد رأى بعض العلماء عدم وجود أي فروقات بين الحديثين.

إقرأ أيضا:ما الآثار المترتبة على ترك الإنسان المسلم ذكر ربه

تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم

أمثلة على الأحاديث المشهورة

تعتبر هذه الأحاديث من النوع المشهور كما صنفها العلماء المختصين:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

“إنَّ اللهَ لا يقبِضُ العلمَ انتزاعًا ينتزِعُه ولكنْ يقبِضُ العلمَ بقَبضِ العلماءِ حتَّى إذا لم يُبْقِ عالِمًا اتَّخذ النَّاسُ رؤساءَ جهَّالًا، فسُئِلوا فأفتَوْا بغيرِ علمٍ فضَلُّوا وأضَلُّوا”.

الحديث المشهور الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- وغيره وهذا الحديث من الحديث الآحاد.

  • قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “المسلمُ من سلمَ المسلمونَ من لسانه ويده، والمؤمنُ من أمِنَهُ النَّاسُ على دمائهِمْ وأموالِهم، والمهاجرُ من هجرَ السَّيِّئاتِ، والمجاهدُ من جاهد نفسَهُ للهِ”.

أمثلة على الحديث العزيز

وردت بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي قسمها العلماء المختصين من ضمن الأحاديث العزيزة التي يعد منها ما يلي:

  • أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس، والبخاري فقط من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده.

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، ففي رواية أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ”.

    إقرأ أيضا:فرائض الوضوء وسننه والفرق بينهما
  • أمَّا رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالَ: “فوَالذي نَفْسي بيدِه، لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من والدِه وولدِه”.

    إقرأ أيضا:فرائض الوضوء وسننه والفرق بينهما

أقسام الحديث المشهور

لقد قام علماء الحديث بتقسيم الحديث المشهور وفقًا لمعناه الغير مصطلح إلى عدة أقسام منها ما يلي:

  • من أحاديث المعروف خصيصًا بين أهل الحديث: ومن الأمثلة عليه حديث أنس أنّ رسول الله قنت شهرََا بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان”.
  • الحديث المعروف بين عامة الناس وكذلك العلماء وأهل الحديث: ومن الأمثلة على هذا القسم
  • “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
  • الحديث المعروف بين علماء الفقه مثل حديث “لا ضرر ولا ضرار”

ثم أنّ هناك العديد من الأقسام لهذا الحديث ولكن نكتفي بذكر هذه الأقسام فقط.

لقد تناولنا في هذا المقال تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم وبعض الأحاديث التي صنفت من قبل المختصين بأنها مشهورة أو عزيزة وعند الاطلاع إلى علم الحديث ستتعلم الكثير عنه وتجد معلومات هامة لم تكن تعلمها سابقًا.

 

السابق
من هو شعيب بن ميكائيل
التالي
Esej czym jest, jak go napisać?

اترك تعليقاً