علاج ضعف المناعة

الكثير يتسائلون حول علاج ضعف المناعة، وما هي أنواعها المختلفة، لذا كان من الضروري أن نتطرق لمثل هذا الموضوع الشيق، ونتعرف معًا على أهم الأسباب وراء الإصابة بالضعف في جهاز مناعة الجسم وأبرز العلاجات التي يمكن اللجوء إليها للتخلص من تلك المشكلة من خلال موقع السراج.

ما يجب أن نعرفه عن ضعف المناعة

ضعف المناعة حالة تحدث نتيجة لاضطرابات تصيب الجهاز المناعي، مما يجعله غير قادر على التصدي للجراثيم التي تهاجم الجسم مثل الفيروسات والبكتيريا، والالتهابات الفطرية، كما يمكن أن تكون خلل وراثي أو الإصابة ببعض الأمراض الخطرة، كما يمكن أن تكون حالات ضعف المناعة نتيجة للتعرض للعلاجات الكيماوية.

 أهم اسباب ضعف المناعة

ضعف المناعة ينقسم إلى ضعف أولي وضعف ثانوي، الضعف الأولي يحدث في أغلب الأحيان نتيجة لطفرة جينية، أما الضعف الثانوي فيحدث نتيجة للتعرض لبعض الأدوية والإصابة بالأمراض، ومن خلال ما يلي سوف نستعرض معًا أهم الأسباب وراء حدوث هذا الضعف:

• التعرض للعدوى الفيروسية الخاصة بضعف المناعة، أو عدوى ابشتاين بار، بالإضافة إلى العدوى الفيروسية المضخمة للخلايا.
• بالإضافة إلى اجراء العمليات الجراحية التي يتم من خلالها استئصال الطحال، أو زراعة الخلايا الجذعية.
• الإصابة بالحروق الشديدة من الدرجة الثالثة.
• النقص الحاد في عنصر الزنك، وبعض المعادن والفيتامينات الهامة لصحة الجهاز المناعي.
• التعرض للعلاج الكيماوي شديد الأثر.
• استعمال الأدوية الستيرويدية.
• أخذ الأدوية التي تعمل على تثبيط المناعة والمستخدمة في حالات عمليات زرع الأعضاء، مثل زراعة الكلى.
• كذلك تناول الأدوية التي تعمل كمضادات لمرض الصرع.
• حالات سوء التغذية.
• الإصابة بالأورام السرطانية.
• المعاناة من مرض السكري.

علاج ضعف المناعة

يمكن علاج ضعف المناعة عن طريق الحد من التعرض للأسباب المؤدية لها، وذلك عن طريق ما يلي:

التحكم في الإصابة بالالتهابات

• يساهم إلى حد كبير في علاج الضعف المناعي، لذا يمكن التصدي لها باستخدام المضادات الحيوية، ويتم تناولها تحت اشراف طبي.
• الحد من حدوثها وذلك عبر إعطاء المضادات الحيوية طويلة المفعول، للوقوف أمام الالتهابات لصد منيع، خصوصًا التي تصيب الجهاز التنفسي.
• العلاج للأعراض يساهم أيضًا في العلاج، كتناول الأدوية مثل الايبوبروفين لعلاج الحمى والآلام والاحتقان الحادث في الجيوب الأنفية.

علاج ضعف المناعة تقوية جهاز المناعة

• العلاج الغلوبوليني المناعي Immunoglobulin therapy، والذي يعد أجسام مضادة تساعد جهاز المناعة في التصدي للأجسام الغريبة ويحقن بالوريد أو تحت الجلد.
• ثم العلاج الانترفيرون جاما Interferon-gamma therapy، وهو مواد مصنعة تحارب العدوى، كما أنها تقوى الجهاز المناعي، تحقن بالفخذ أو الذراع.
• ولكن يمكن الاعتماد على العلاج بعوامل النمو، في حالات الخلل في كرات الدم البيضاء، والتي تزيد من عددها في الجسم، ومن ثم تعمل على تقوية الجهاز المناعي.

زراعة الخلايا الجذعية

• تلك العملية تساعد بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي بالجسم، وعلاج الضعف الشديد به والذي غالبًا ما يمكن أن يؤدي للوفاة.
• وهكذا تعد من العلاجات الدائمة لضعف المناعة، ويتم عبر اخذ بعض الخلايا الجذعية من النخاع العظمي لشخص لا يعاني من ضعف المناعة، ومن ثم نقلها للشخص المريض.

كيفية الوقاية من الضعف المناعي

هناك عدة عوامل يمكن اتباعها من أجل الوقاية من خطر التعرض للضعف المناعي ومنها:

• أخذ اللقاحات في مواعيدها دون تهاون.
• الحد من التعرض للاجهاد والتوتر.
• اتباع نظام غذائي متزن.
• الابتعاد عن الإصابة بالالتهابات والمصابين بهم.
• ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دائم.
• غسل الأسنان بشكل يومي.
• الحفاظ على النظافة العامة والشخصية قدر المستطاع.

بهذا أعزائنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال اليوم عن علاج ضعف المناعة، وتعرفنا على أهم المعلومات حول الضعف المناعي، نرجوا أن نكون قد قدمنا لحضراتكم معلومات قيمة، نشكركم على حسن المتابعة.