علاج ضغط الدم المرتفع 

ضغط الدم المرتفع هو ما يتعرض إليه الكثير من الأفراد والذي يزيد من احتمالات اصابتهم بالمشكلات الصحية الخطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وعادة ما يتطور الارتفاع في ضغط الدم حتى يظهر في النهاية عند الكثير من الأفراد، ولكن بمساعدة الأطباء يمكن السيطرة عليه لذلك سننوه من خلال موقع سراج عن الاعراض والعوامل التي تساعد على ارتفاع ضغط الدم.

 علاج ضغط الدم المرتفع

• بجانب الأدوية العلاجية والأدوية البديلة يمكن أن تغيير الإنسان من نمط حياته يساعد بشكل كبير على أن يوازن ضغط الدم.
• كذلك الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى تغيير العادات الغذائية التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
• الالتزام بتناول الادوية التي وصفها الطبيب في مواعيدها وعدم تجاوز الجرعة دون الرجوع إليه.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض عند ارتفاع ضغط الدم، والتي من أهمها:

• الشكوى من وجود أوجاع خفيفة في الرأس والشعور بالدوخة.
• كذلك حدوث النزيف من الأنف بالشكل الفائق للعادة.
• الجدير بالذكر أن جميع هذه الأعراض تكون في الحالات المتقدمة من المرض.

أنواع ضغط الدم المرتفع

1. ضغط الدم الأولي

هو الذي يميل إلى التطور الحاد على مدى السنوات العديدة، وتكون نسبته من 90 إلى 95 في المائة.

إقرأ أيضا:أعراض ارتفاع الضغط الخفيف

2. فرط ضغط الدم الثانوي

وهو الذي تكون نسبته من 5 إلى 10 في المائة المتبقية، ويتولد هذا النوع بسبب الأمراض العديدة و يظهر بالشكل المفاجئ.

أسباب علو ضغط الدم الثانوي

• الإصابة بجميع الأمراض التي تتعرض لها الكلى.
• كذلك اصابة المريض بأورام  الغدة الكظرية.
• معاناة المريض من بعض العيوب الخلقية في القلب.
• حبوب منع الحمل وأدوية الزكام والعقاقير التي تخفف الاحتقان.
• كما أن تناول المسكنات للتخلص من الالم بدون وصفات طبية.
• تعاطي المواد المخدرة مثل الكوكايين.

عوامل خطر الارتفاع في ضغط الدم

 عامل السن

فخطر الارتفاع في ضغط الدم يزداد بازدياد السن في منتصف العمر، حيث نجد أن هذا المرض يظهر بين الرجال أما النساء فإنه يظهر عند الوصول إلى مرحلة سن اليأس.

 التاريخ العائلي

يميل هذا المرض إلى الانتقال بالشكل الجيني والوراثي.

 فرط الوزن أو السمنة

الإنسان عندما يزداد وزنه فإن الدم يكون في حاجه إلى إن يوصل الأكسجين والمواد الغذائية إلى مختلف مناطق الجسم، مما يزيد هذا الأمر من ضغط الدم في الشرايين بالتالي يرتفع.

 انعدام النشاط البدني

فالإنسان الذي يقوم بالأنشطة البدنية، ويمارس بشكل منتظم يتمكن من أن يزيد من سرعة القلب وضغط الدم في الأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.

إقرأ أيضا:أعراض ارتفاع الضغط الخفيف

 التدخين

فالأفراد الذين يدخنون يؤدي هذا إلى ارتفاع في ضغط الدم بالشكل الفوري والمؤقت، وذلك بسبب وجود المواد التي تضر بجدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها وإصابة الأفراد بالضغط المرتفع.

 الافراط في تناول الملح

وذلك لأن الملح هو الصوديوم والذي يساعد على احتباس السوائل داخل الجسم لذلك من البديهي أن يكون سبب من أسباب علو ضغط الدم.

 التغذية القليلة من عنصرالبوتاسيوم

إن البوتاسيوم من المواد التي تعمل على موازنة الصوديوم في الخلايا، بالتالي عندما نستهلكه بكميات قليلة فإن هذا الأمر يؤدي إلى تراكم الصوديوم في الدم.

إقرأ أيضا:أسباب انخفاض ضغط الدم وأعراض وكيف وكيف يمكن التخلص منه؟

 التغذية القليلة بفيتامين دال

هذا الفيتامين عندما يكون بنسبة قليلة في الجسم يسبب فرط الضغط للدم، وذلك لأنه يسيطر على الانزيمات التي تنتجها الكليتين مما يؤثر على ارتفاع ضغط الدم.

 تناول الكحول

شرب هذه المادة الكحولية يسبب افراز الهرمونات التي تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وزياده سرعه القلب.

 التوتر

فعندما يتعرض الإنسان إلى التوتر نجد إن ضغط الدم يرتفع بشكل مؤقت.

لذلك عندما نحاول أن نسترخي فإن هذا الأمر يقلل من مشاكل ضغط الدم.

الأمراض المزمنة

هناك العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض الكلى و الكوليسترول المرتفع والسكري تؤدي إلى خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.

في الختام
بهذا أعزائنا القراء نكون قد ناقشنا مع حضراتكم كل ما يخص الضغط المرتفع وتعرفنا على أهم الأسباب وطرق العلاج، نتمنى أن نكون قد وفقنا في اختيار المعلومة وتوصيلها لحضراتكم، لكم مننا جزيل الشكر متمنيين لكم الصحة والعافية.