فرائض الوضوء وسننه والفرق بينهما على كل مسلم أن يكون لديه علم بها، ويعتبر الوضوء هو شرط أساسي لقبول الصلاة، والوضوء الخاطئ يؤدي إلى فساد الصلاة، وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ”، وهذا ما سوف نتعرف علية عبر موقع سراج.
Contents
فرائض الوضوء وسننه والفرق بينهما
- يتكون الضوء من عدة سنن وفرائض يتوجب معرفتها وتنفيذها بشكل صحيح، وفرائض الوضوء وسننه والفرق بينهما أن الوضوء لا يصح إلا بأن تكون جميع الفرائض قد نُفذت وعند نسيان أي فرض منها يعتبر الوضوء غير صحيح.
- بينما السنن عند نسيانها أو عدم تنفيذ أحدها فإن الضوء لا ينقض، والسنن تكمن أهميتها في أن تنفيذها يزيد من الأجر، ولا بد من معرفة أن الوضوء عبادة مفروضة على كل مسلم يصلي.
فرائض الوضوء السبعة
الفرائض تم ذكرها بصورة واضحة في القرآن الكريم، وقد ذكر 6 فرائض أساسية وباقي الفرائض قد أختلف فيها الفقهاء مثل الترتيب، والنية، وتتلخص الفرائض السبعة في النقاط التالية:
إقرأ أيضا:طريقة صلاة التراويح في البيتغسل الوجه
- يتم غسل الوجه كُلََّه مرة واحدة، وذلك لقول الله تعالي: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم”.
- يجب غسل الوجه بعرض كلا الأذنين، وإذا كان الرجل لديه لحية عليه أن يغلغل الماء بداخلها حتى يتيقن من وصول المياه إلى البشرة أسفل اللحية.
غسل اليدين
- أكد العلماء أن شطف اليدين حتى المرفقين من أحد أركان الوضوء، والدليل من القرآن الكريم هو قول الله تعالى: “فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق”.
- كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يغسل يديه حتى المرافق ويبدأ باليد اليمنى ثم تليها اليسرى.
- مسح الرأس: يعتبر مسح الرأس كغسل اليدين فهو ركن من الأركان وفرض من فروض الوضوء، وعند مسح الرأس يجب تمرير اليد الحاوية على الماء فوق الرأس، وقال الحنابلة والمالكية أن الرأس يجب أن تمسح جميعها، بينما قال الشافعية أنه يمكن مسح جزء منها فقط.
غسل الرجلين
- قال المالكية والحنابلة والحنفية والشافعية أنه يتم شطف القدمين حتى الكعبين مرة فقط.
- بينما قال الشيعة الإمامية أنه يجب المسح أعلى القدمين بدون غسلها.
- بينما قال الجبائي والحسن البصري أنه يمكن أن يمسح الشخص رجليه أو أن يمسحها، وهنالك قول رابع يوجب مسح وغسل الرجلين.
النية
إقرأ أيضا:تفسير حلم ثعبان يهاجمني للعزباء والمطلقة لابن سيرين- المقصود هو القيام بالفرض بغرض أن يصير العبد قريب من ربه، وقال المالكية والشافعية أن النية واجبة وهى من أحد أركان الوضوء، بينما قال الحنابلة أنها من شروط قبول الوضوء.
الترتيب
- يرى الحنابلة والمالكية والشافعية أن الترتيب من أركان الوضوء.
- بينما قال أحمد بن حنبل أن الترتيب من السنن.
- والترتيب يقصد به غسل عضو يليه عضو مثل شطف اليدين بعد الوجه.
التدليك
- يقصد به المسح باليد فوق العضو بعد أن يتم سكب الماء عليه، وقال الحنابلة والحنفية والشافعية أن التدليك من السنن.
- بينما قال المالكية أن التدليك من واجبات الوضوء.
ما هى سنن الوضوء
- شطف كفي اليد ثلاث مرات.
- الاستنشاق والمضمضة مع المبالغة في حالة أن الشخص غير صائم، وإيصال المياه إلى أعماق اللحية.
- تخليل كل من أصابع الأرجل والأيدي، والمسح على الأذنين.
- التيمن أي البدء بالعضو الأيمن قبل الأيسر، والغسل أكثر من ثلاث مرات بالنسبة للرجلين، والوجه، واليدين.
نقائض الوضوء
تتلخص نقائض الوضوء في عدة نقاط صغيرة هى:
إقرأ أيضا:الأصل في حكم الطلاق التحريم- الغائط والبول.
- دم الحيض.
- المذي.
- الودي.
- خروج الريح.
- غياب العقل.
- لمس منطقة الفرج باليد.
- تناول لحم الإبل.
وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية مقال فرائض الوضوء وسننه والفرق بينهما، وقد تعرفنا على أوجه الاختلاف بين الفرائض والسنن الخاصة بالوضوء، وتعرفنا على الفرائض بصورة مفصلة قليلًا، وفي النهاية ذكرنا عدة أشياء عند وقوعها يعتبر الوضوء غير صحيح.