قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل السامية يبحث الكثير من الطلاب والمدرسين عن قصص قصيرة تخص مكارم الأخلاق ومحاسنها وتكون مقدمة بطريقة نموذجية وأسلوب لغوي فريد، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في هذه الصفة الحميدة والتي كان يعلمنا إياها، لذا دعونا نذكر لكم أجمل القصص القصيرة عن الفضيلة والأخلاق ومبادئها.
Contents
الأخلاق والفضائل
- لقد وصف الله جلا وعلا الرسول صلى الله عليه وسلم بالأخلاق الحسنة التي فاقت كلّ خُلُقٍ.
- فقال -تعالى-:” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ” (القلم:4)، وقد قال ابن عبّاس عندما قام بتفسير هذه الآية: هذا ثناء جامعٌ شاملٌ لكل الصّفات الفضيلة والحميدة.
- وقد حث الرسول -صلى الله عليه وسلّم- الناس على التحلّي بالأخلاق الحسنة التي ترفع بنا في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فقصر بعثته، في نشر وتعليم مكارم الأخلاق، فقال: ” إنما بُعثتُ؛ لأُتمّم مكارم الأخلاق”.
- كما أن صفة الأخلاق هي الأسلوب الذي ترتقي به الأُمم إلى أعلى مراتب التّقدّم.
- لأن بالأخلاق تنتشر المحبّة والتعاون بين الأفراد في المُجتمعات.
- وهي من أشكال الجمال الروحي الذي إذا تمكن من الإنسان ووصل ذروته؛ عاش حياة مليئة بالأمل والتفاؤل، ويصاحبها التوفيق والتقدم.
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
هناك العديد من القصص القصيرة التي تحثُّ على صفات الأخلاق والفضائل، ومن أبرزها قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل هي ما قام به التاجر مع السيدة التي كانت تكرهه كرهًا بالغًا، وتدور أحداث هذه القصة كالتالي:
إقرأ أيضا:قصة الاميرة النائمة- كان هناك سيدة تعيش في منطقة ما بعيدة، وكان تكره رجلًا هناك يعمل بالتجارة، دون حتى أن تعرفه أو تتعامل معه، وذات يومٍ توجهت إليه لشراء بعض الاحتياجات لها.
- ومن كثرة هذه الطلبات لم تتمكن أن تحملها، ولم يقم أحد بمساعدتها وحملها عنها، وبعد بمدة قليلة، وجدت رجلًا شديد الوسامة، قال لها: هل بحاجة إلى مساعدة؟، قالت: نعم، لا أتمكن من حمل هذه الأغراض، وكانت لا تعلم أنه التّاجر.
- فحمل عنها الأشياء؛ حتى وصلت إلى منزلها، وقالت له: ليس معي مال؛ حتى أمنحك أجرًا على هذه المُساعدة، فقال لها: لا أريد نقودًا، ولكن ادعِ لي بالنجاح.
- قالت له: سوف أقول لك نصيحةً، قال: وما هي؟، قالت: يوجد هناك تاجرٌ ليس جيّد في المعاملة مع الناس ولا في أخلاقه، لا تتعامل معه، فقال لها: أنا هذا التّاجر؛ فحزنت هذه السيدة حزنًا بالغًا؛ لأنها قد حكمت على شخصٍ لم تعرفه ولا تعاملت معه، ولا تعلم حقيقته.
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل للرسول
هناك قصص كثير ومتنوعة تدعو إلى التمييز بالأخلاق، ولكن أجمل تلك القصص، التي ضرب بها الرسول -صلى الله عليه وسلّم- مثالًا يقتدي به في العفْو عن المقدرة، وتدور أحداث هذه القصة كما يلي:
- حينما سافر الرسول صلى الله عليه وسلم إلي أهل الحجاز حتى يدعو خلق الله -عز وجلّ-، والبعد عن عبادة الأصنام، التي لا تفيد ولا تضُرّ، فسبّوه، وقاموا بشتمه، وضربوه.
- حتى خرج الدم من قدمه العفيفة، فأرسل الله -عز وجل- ملكًا، يقول له: “يا مُحمّد، لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبيْن (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت”.
- فكان ردّ النبي الهادي، ذات الخلق الحسن: “دعْهم، لعلّ يخرج من بين أصلابهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسُول الله”.
أقرأ أيضًا: قصص الحب
إقرأ أيضا:وظائف النيابة العامة ملازم تحقيق 1442هجرياقصه قصيره عن الاخلاق والفضائل واقعية
- كان هناك موظف يعمل في مصنع خاص بتجميد وحفظ الأسماك، وذات يوم ذهب إلى الثلاجة قبل أن يرجع إلى بيته ليقوم بإنجاز آخر عمل له، بينما وهو في الثلاجة حدث وتم إغلاق باب الثلاجة عليه.
- حاول الرجل حينها أن يقوم بفتح الباب لكنه لم يتمكن ذلك.
- فبدأ يستغيث وينادي بعلو صوته حتى يستنجد بأي شخص.
- ولكن لم يكن هناك أي شخص في الجوار حتى يسمع صوته، وبعد مرور 5 ساعات.
- وبعد أن كاد الرجل يبدأ بالتجمد من درجات الحرارة شديدة البرودة، إذ ذهب أمن المصنع يفتح باب الثلاجة ويبدأ بإنقاذه.
- وعندما أقبل مدير المصنع سأل رجل الأمن: كيف تمكنت من التعرف أن العامل ما زال موجود بالداخل ولم يخرج مع باقي الموظفين.
- قال له: أنا أعمل بهذا المصنع منذ 30 سنة يدخل ويخرج من المصنع الكثير الموظفين والعاملين بشكل يومي.
- ولا يوجد أحد منهم يلقي علي السلام يوميًا ويسأل عن أحوالي إلا هذا العامل.
- وفي آخر اليوم لم أسمعها منه ولم اقابله عند خروج الموظفين، فعرفت أنه مازال داخل المصنع.
- فبدأت بالبحث عنه حتى وجدته داخل الثلاجة.
قصص قصيرة تدور حول الأخلاق والفضائل للطلاب
يوجد العديد من القصص التي تناولتها الكتب التاريخية والتي تتحدث عن الكثير من القيم والصفات الطيبة.
إقرأ أيضا:وظائف بنكية للنساء 1443 وشروط التقديمالتي يتحلى بها المسلمون وأيضًا المواقف المشرفة التي توضح أهمية الدين الإسلامي وإبراز جوانبه على البشر.
لذا من أبرز القصص المهمة التي تظهر فضل الأخلاق الحسنة في التعامل، هي قصة الأسد وأخلاق الأرانب وهي كالتالي:
القصة الأولى
- لقد حكي أنه كان هناك أسد ظالم يحكم الغابة ظلمًا شديدًا وبكل قساوة.
- وكان لا يستمع إلي آراء أي حيوان يعيش في هذه الغابة.
- وفي يوم اجتمعت جميع الحيوانات وقاموا بالاتفاق علي أن يتخلصوا من هذا الأسد وظلمه.
- بدأوا يقومون بجمع الآراء والأفكار التي تساعدهم في ذلك.
- فاقترح الفيل عليهم أن يخونون الأسد ويقومون بذبحه ويتناولون لحمه.
- قامت بالاعتراض على رأي الفيل الزرافة، وقالت أنه من الأفضل أن تنصحوا الأسد بلين ورفق.
- وافقت السلحفاة على رأي الزرافة، وقالت أنه ينبغي أيضًا الذهاب إلى الأرنب حتى تأخذون برأيهم.
- ذهبت كل الحيوانات إلي الأرنب الذي كان يتمتع بحسن الخلق.
- فرح الأرنب بهذه الاجتماع من الحيوانات، ثم أعطى رأيه في طريقة التخلص من طغيان ملك الغابة.
- وافق الكل على أن يقوم الأرنب بزيارة الأسد، وتقديم النصيحة له حتى يغير من طريقته مع بقية الحيوانات التي يقوم بحكمها.
- بالفعل وافق الأسد بكلام الأرنب الخلوق وانتشر السلام على كل الحيوانات في الغابة ويعود الفضل كله في ذلك إلى أخلاق الأرنب الطيبة.
القصة الثانية
- هي (قصة المحفظة المفقودة)، حيث تدور أحداث هذه القصة حول الطفل الصغير علي الذي يعيش في قصر كبير ذات فخامة، وينعم بحياة مليئة بالرفاهية واللعب.
- حيث أن أبوه من كبار التجار ويمنحه بشكل يومي قبل أن يذهب مدرسته أموال كثيرة حتى يشتري كل ما يحتاج إليه من طعام وحلوى.
- حيث كان هذا الطفل يقوم بشراء طعامه من المطاعم الموجودة حوله وليس يشتريها من طعام المدرسة.
- وفي طريقه إلى المدرسة بشكل يومي يقابل العديد من المتسولين الذين يسببون له كثير من الإزعاج.
- في أحد الأيام وهذا الطفل ذاهب لشراء الطعام وفي طريقه الرجوع من المدرسة سمع صوت أحد الأطفال يقوم بمناداته فانزعج كثيرًا.
- حيث اعتقد أن هذا الطفل من المتسولين الذين يذهبون إليه يوميًا حتى يعطيه أموال، فذهب إليه وكان هذا الولد غاضباً لأنه انزعج كثيرًا من المتسولين الذين لا يتوقفون عن طلب النقود.
- ولكن هذا الطفل أخبره أنه ليست متسول وقد ناد عليه حتى يعطيه محفظته المفقودة.
- ومن ثم شعر الطفل حينها بالإحراج الشديد مما قام به معه وأخذ منه المحفظة وشكره كثيرًا على أخلاقه، وعندما أخذ يعطي بعض النقود إليه رفض الطفل لأنه تعلم القناعة وأن الأمانة لا تساوي أي مال.
- وقد كان هذا الموقف قد أثر في نفس هذا الولد كثيراً الذي تعلم منه كيف تكون القناعة.
- كما أنه عرف أيضًا عدم الحكم والتسرع على الأشخاص الآخرين والتعامل مع كافة الناس بكل تواضع.
القصة الثالثة
- كان يا مكان كان طفل يدعى علي، كان يذهب يوميًا إلى البحر.
- ويرجع ويلعب ويستمتع بالبحر والأجواء الجميلة.
- وكان بشكل يومي ينزل للبحر ويصرخ بصوت عالي، انجدوني، فيذهب الناس سريعًا لإنقاذه.
- وإلى أن يصلوا إليه يبدأ بالضحك واللعب وأنه كان يلعب معهم.
- ومن ثم يقوم بتكرارها مرة أخرى في كل يوم وهو في البحر.
- وفي أحد المرات ذهب إلى للبحر وأراد أن يلعب مثل كل يوم، ولكن كانت الأمواج عالية وشديدة.
- ونزل علي حتى يبدأ بالعوم ولكنه وصل لمكان غريق، وبدأي صرخ للناس انجدوني ولم يصدقه أي شخص.
- وبعد ما اشتد به الغرق أسرع صياد موجود بجواره وقام بإنقاذ.
- ثم نقله للمستشفى، ومن هنا تعلم علي الدرس أن لا يكذب أبدًا.
تعرف على: فيلسوف هندي وضع قصص كليلة ودمنة
قصة رائعة عن حسن الخلق قصيرة
لقد ذكرت قصة عن جعفر الصادق بأنه كان له صبي وقف أمامه يصب المياه بين يديه.
فوقع الإناء من يد الصبي في الطشت، فطارت المياه على وجهه، فنظر جعفر الصادق نظرة بها كثير من الغضب.
فقال الصبي: يا مولاي، والكاظمين الغيظ، قال: قد كظمت غيظي.
قال: والعافين عن الناس، قال: قد عفوت عنك، قال: والله يحب المحسنين، قال: اذهب فأنت حر إلى وجه الله تعالى.
وفي ختام هذا المقال قد قمنا بالإجابة عن السؤال المتكرر باستمرار وهو ابحث عن قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل حيث ذكرنا العديد من القصص الجميلة التي تحمل الكثير من المعاني الأخلاقية وتعلم الفضيلة.
كما تعرفنا أيضًا على بعض القصص المتعلقة بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتمنى أن ينال هذا المقال على إعجابكم.