- كيفية نشأة الدولة العثمانية نشأة الدولة العثمانية في آخر القرن الثالث عشر الميلادي في آسيا الصغرى حيث استطاعت أن تمد سلطتها على مساحات كبيرة من البلاد، وفي نهاية القرن ال 16 قامت باستغلال ضعف الدول الإسلامية، واعتمدت في بناء الإمبراطورية الخاصة بها في الدول العربية، وسوف نتحدث عن نشأتها بالتفصيل.
Contents
بداية نشأة الدولة العثمانية
قبل أن نتعرف على كيفية نشأة الدولة العثمانية سوف نوضح بداية دولة العثمانيين حيث كانت بداية نشأة الدولة العثمانية بسبب ضعف الدول العربية في هذه الفترة والتفكك الذي ساد البلاد.
فقام العثمانيين بإنشاء أمارة تسمى أمارة العثمانيين، وكانت أوروبا في هذا الوقت تعاني من الكثير من الصراعات والمنازعات السياسية والدينية.
مما جعل أمارة ال عثمان تتجه نحو آسيا بسبب ضغط المغول عليها، واستقرت في مكان يطلق عليه شبه جزيرة الأناضول.
وبعد انهيار دولة السلاجقة تمكنت الدولة العثمانية أن تكون الإمارة المستقلة.
وكان أول أمير لها يسمى عثمان ابن أرطغرل.
إقرأ أيضا:سلالات القهوةكيفية نشأة الدولة العثمانية
انقسمت عملية توسع الدولة العثمانية ونشأتها إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى
بداية الفتوحات العثمانية وكانت هذه المرحلة منذ القرن الرابع عشر حتى القرن الخامس عشر، وتمكن فيها العثمانيين من أن يتغلغلوا في الكثير من البلاد.
ويستولوا على جميع أراضي الأناضول، وبدأت الصراعات بينهم وبين أعدائهم حتى سقطت مدينة البيزنطيين، وانهارت إمبراطورتيهم.
وانتصر على العثمانيين، وأطلقوا على هذه المدينة اسم الاسطنبول، وهي المدينة التي تعني باللغة العربية مدينة السلام
وأصبحت عاصمة الدولة العثمانية.
المرحلة الثانية
هي أوج الفتوحات العثمانية، وكانت هذه المرحلة في القرن السادس عشر الميلادي.
حيث انطلقت فتوح العثمانيين بعد فتح مدينة القسطنطينية بسرعة كبيرة جدًا بعد فترة قليلة من الوقت استطاعت الدولة العثمانية أن يتم تأسيسها على شكل الإمبراطورية العثمانية الكبيرة.
وبدأت تمتد سلطتها ونفوذها في ثلاث قارات، وهي قارات العالم القديم قارة أفريقيا وآسيا وأوروبا.
ركائز الدولة العثمانية
بعد أن تحدثنا عن كيفية نشأة الدولة العثمانية سوف نتعرف على ركائز هذه الدولة حيث يرجع السبب في نشاه هذه الدولة وقيامها بقوة إلى مجموعة من الركائز ومنها على سبيل المثال:
إقرأ أيضا:طريقة التسجيل في موقع اجيرالجيش العثماني
يعتبر من الجيوش القوية التي اهتمت بالفتوحات الكثيرة.
وكان يعتمد من بداية الأمر على النظام العسكري ثم قام بعد هذا بإنشاء العديد من الفروع الخاصة بالجيش مثل جيش المشاة.
حتى أصبحوا من الأدوات الضرورية للقيام بالفتوحات في جميع المناطق.
الإدارة العثمانية
كان يتمتع السلطان العثماني بالكثير من المميزات في الإدارة، وأهمها سلطه القوية من الناحية العسكرية والمدنية.
فكان يمتلك السلطة المطلقة التي تمكنه من أن يفرض جميع أوامره وأصبحت إدارته مركزية والجميع يطيعه ويقدم له الولاء المطلقة.
وضع السلطان القانون الصارم الذي أنتم تنفيذه في كافة مناطق الدولة العثمانية.
لذلك أول من أصدر هذا القانون هو محمد الثاني، أما من قام بإصلاح هذا القانون قام وتعديله هو سليمان القانوني.
وهذا القانون كان عبارة عن تنظيم يضم مجموعة من التنظيمات العامة التي تساعد الدولة العثمانية على أن تتحكم في جميع ما يخصها من شؤون الدولة.
توسع الموارد الاقتصادية عند العثمانيين
وازدادت هذه الموارد بازدياد الفتوحات التي قامت بها الدولة والتوسعات، وخاصة بعد بداية القرن السادس عشر.
فأصبحت الدولة العثمانية لها سيطرة كبيرة على جميع المعابر التجارية على المستوى العالمي.
بالإضافة إلى الكثير من الموارد المالية التي كانت تتوفر لها من خلال رسوم عبور الشاحنات البحرية، والحصول على أرباح كبيرة جدًا.
إقرأ أيضا:قصه قصيره عن الاخلاق والفضائلبالإضافة إلى الضرائب المتنوعة التي كانت تفرضها الدولة العثمانية على سكان الإمبراطورية التي امتدت أطرافها في كافة مناطق قارات العالم القديم.
الخطة الزمنية لنشأة الدولة العثمانية وفتوحاتها
سليمان
تمكن من الخروج بقبيلته من مناطق وسط آسيا متجه إلى المشرق العربي الإسلامي، تم مقتله على عندي بداية حلب على يد المغول.
أرطغرل
تمكن من التوجه إلى آسيا الصغرى، وتمكن من مساعدتهم في الحروب ضد البيزنطيين مقابل الحصول على قطع من الأراضي في آسيا الصغرى.
عثمان
يعتبر المؤسس الحقيقي لهذه الدولة الذي تمكن من إعلان استقلالها عام 1299 ميلادية، وتوسع في البلاد بعد الحصول على حقه من البيزنطيين حتى تمكن من الوصول إلى منطقة البحر الأسود.
أورخان
هو مؤسس الجيش الإنكشاري تمكن من مواصلة الفتوحات بعد عثمان في مناطق آسيا الصغرى.
مراد الأول
فاتح البلقان بعد أن قام بمعركة وصوه التي كانت ضد الصرب والبلغار، وتمكن من تأسيس عاصمة له.
بايزيد الأول
يعتبر من الأفراد المميزين في هذه الدولة حيث يتمكن من السيطرة على المعركة ، ولكن تعرض إلى الأسر من خلال التتار في معركة أخرى يطلق عليها انقره.
محمد الثاني
هو الذي تمكن من فتح القسطنطينية في عام 1453 ميلاديًا، وتمكن من اتخاذ القسطنطينية عاصمة للبلاد، وأطلق عليها اسم إسطنبول.
سليم الأول
هو الذي تولى حكم الدولة العثمانية في عظتها، حيث كان عهده من الأوقات المميزة في هذه الدولة، وأعاد إليها عهدها، وقاموا بفتح المشرق العربي.
سليمان القانوني
- الذي تمكن من تقويه الأسطول العثماني حيث يتمكن من أن يصبح طوله في البحر المتوسط من أقوى القوى البحرية .
- وقام بفتح بعض الأجزاء في المغرب العربي.
عبد الحميد الثاني
هو الذي تمكن من العديد من الإصلاحات السياسية، والإدارية، وقام بتطبيق العمل من خلال الدستور.
تحدثنا في هذا المقال عن كيفية نشأة الدولة العثمانية وتناولنا جميع جوانب هذا الموضوع بالتفصيل.