من هو الصحابي خباب بن ألأرت الذي دخل الإسلام في البدايات وقد قام المشركين بتعذيبه بأشد أنواع العذاب حتى يخرج عن دين الإسلام و عدم اتباع النبي محمد، وقد خص الله سبحانه وتعالى صحابة النبي بالذكر في القرآن الكريم تكريمًا لنصرتهم لرسول الله، وسوف نتعرف على من هو الصحابي خباب بن ألأرت من خلال موضوعنا التالي عبر موقع سراج.
Contents
من هو الصحابي خباب بن ألأرت
درجات الصحابة متفاوتة ومختلفة ،وفيما يخص خباب بن ألأرت فهو:
- يطلق عليه اسم الخزاعي أبو عبد الله وهو خباب بن ألأرت بن جندلة.
- يعتبر الخباب من أول من اعتنق الإسلام وهو من السبايا الذين بيعوا في مكة وأم نمار الخزاعية كان مولى لها.
- يعرف الخباب بصفات جميلة وأخلاق حسنة وكانت له موهبة رائعة في صنع السيوف.
- كما عرف عنه إجادة صنعها حتى قصده الناس من أنحاء كثيرة لشرائها منه.
- كان الخباب الصحابي السادس الذي يعتنق الإسلام لما وجد في الدين من سماحة ونصرة للناس وخروج من الجهل والظلمات.
- فقبل أنّ يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم كان الخباب قد أسلم.
- كان خباب بن ألأرت جرئ جدًا ولا يخشى أحدًا.
- الثبات على الإسلام حيثٌ كان يعمل عند أحد سادات قريش، وعندما أشهر أسلامه أمتنع سيدة عن أعطاءه أجره.
- كما طلب منه أن يعود عن الإسلام ويكفر بمحمدٍ حتى يعطيه أجره ولكنه رفض.
- كما ظل على إسلامه بعد ما حقق ثروة كبيرة من المال.
- عٌرف عنه الكرم الشديد حيثُ كان يضع المال في مكان ما في بيته، ويتركها حتّى يأتي الفقراء والمحتاجين عندما يحتجون لها فيحصلوا على المال دون أنّ يشعرون بالحرج.
المواقف التي جمعت الخباب بن ألأرت مع رسول الله
لكل من يريد أنّ يعرف من هو الصحابي خباب بن ألأرت
إقرأ أيضا:كيفية فتح محفظة تداول الراجحي 1443فهذه مواقف له مع الرسول تدل على نبله وشجاعته:
فبعد أن قامت قريش بتعذيب الخباب بعد الإسلام طلب من الرسول أن يدعو له فقال فيه الرسول “لقَدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ بمِشَاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ عِظَامِهِ مِن لَحْمٍ أوْ عَصَبٍ.
ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ويُوضَعُ المِنْشَارُ علَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، فيُشَقُّ باثْنَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذلكَ عن دِينِهِ، ولَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هذا الأمْرَ حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، ما يَخَافُ إلَّا اللَّهَ، زَادَ بَيَانٌ: والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ”.
وفاة الصحابي خباب بن ألأرت
- توفي الخباب عن عمر يناهز الثلاث وسبعون عامًا بعد معركة صفين الذي صلى على جنازته علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- وقد قال على عنه “رحم الله خبابًا، فلقد أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا”.
- وقد كانت وصيته أنّ يدفننه في الظهيرة.
ها هنا نكون قد عرفنا من هو الصحابي خباب بن ألأرت الذي عرف بالشجاعة والإيمان وجمعته مع النبي بعض المواقف التي تدل على شدة إيمانه وتمسكه بالإسلام برغم كل ما تعرض له من أذى الكفار.
إقرأ أيضا:رابط التقديم على البريد السعودي 1442 في السعودية