ماهي ظاهرة التنمر يعد التنمر ظاهرة غير مرغوب فيها وهو سلوك عدواني يمارسه بعض الأفراد تجاه فرد أخر وتنتشر ظاهرة التنمر بين الأطفال وخاصة بين طلاب المدارس وتعبر وجود هذه الظاهرة على وجود خلل في ميزان القوى والسلطة وسوف نوضح من خلال موضوعنا التالي ظاهرة التمر.
ماهي ظاهرة التنمر و أنواعها
هناك أنواع مختلفة من التنمر ومنها مايلي.
- التنمر اللفظي : ويكون بالإساءة اللفظية أو استخدام ألقاب أو أسماء مختلفة سيئة وتترك أثر نفسي سئ.
- العنف : يكون التنمر عن طريق استخدام القوة البدنية للوصول إلى الإساءة للآخرين مما يسبب الأذى النفسي كل من المتنمرين أو من يتعرض التنمر.
- التحرش الجنسي : وهو سلوك مرفوض اجتماعيا واخلاقيا ودينيا ويسبب بالخوف الشديد إلى جانب الإهانة ويؤدي في بعض الأحيان إلى وقوع جرايم كبيرة.
- التمييز العنصري : وهو أحد أنواع التنمر ويكون من خلال المعاملة السيئة للأفراد نتيجة التمييز من ناحية الهوية وأحيانا الدين أو لون البشرة.
- التسلط الإلكتروني: عن طريق استخدام وسائل الاتصال الحديثة مثل الإنترنت أو الهاتف من أجل التهديد أو الإجبار.
علامات تعرض الطفل للتنمر
ماهي ظاهرة التنمر يوجد الكثير من العلامات التى تدل على تعرض الطفل للتنمر والتى يسهل ملاحظتها من قبل الأهل أو المعلمين في المدرسة والتي تتطلب التعامل الفوري معها واتخاذ الإجراءات اللازمة ومنها ما يلي.
- التأخر الدراسي.
- الميل إلى العزلة والوحدة والبعد عن أي تجمعات.
- العدوانية وكثر التشاور وافتعال الخلافات.
- البعد عن الأصدقاء.
- الشعور الدائم بالخوف وعدم الإحساس بالأمان.
- تغير نمط النمو.
- التعرض الدائم للسخرية.
- عدم المشاركة في أي من النشاطات الصيفية.
- كثرة البكاء.
- السرقة ووجود العديد من الكدمات والخدوش في الوجه أو أماكن أخرى من الجسم دون مبرر.
- فقدان المتعلقات الشخصية والأدوات المدرسية أو تدميرها.
- قضاء وقت طويل على مواقع التواصل الاجتماعي.
أسباب انتشار التنمر بين الأطفال
- انتشار العنف في المجتمع وخاصة بين المراهقين في المدارس والجامعات.
- انتشار الفقر والفروق الاجتماعية بين طبقات المجتمع.
- وجود اضطرابات سلوكية التى تحتاج إلى العلاج النفسي.
- عدم المراقبة من الأسرة وانشغال الآباء مما يؤثر بالسلب على الأطفال.
- عدم وجود دور قوي للمعلم في المدرسة في إنهاء الخلافات بين طلاب المدارس مما يزيد من التنمر والعنف بين الطلاب.
- وجود ألعاب إلكترونية كثيرة نتيجة التقدم التكنولوجي تعتمد على العنف الذي يؤثر على شخصية الطفل ويدفعه للعنف والتمرد.