تحليل الشخصية

الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي

الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي

الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي ليس فرقًا كبيرًا، ولكن مفهومهما من المفاهيم المتقاربة حيث أنهما مرتبطان ببعضهما البعض، حيث يعتمد عليهما في فهم طبيعة الأفراد المختلفة، ومنها يمكن تصحيح المفاهيم الخاطئة وتحسين النفسية للفرد والمجتمع.

Contents

الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي

  • أن الإرشاد التربوي للطلاب يشتمل على المعرفة النظرية والقيام بالتدريبات العملية طوال السنة الدراسية.
  • والهدف من الإرشاد النفسي بعد ذلك هو إنتاج المستشارين النفسيين الذين يقومون بتلبية الاحتياجات الأكاديمية الشخصية والمهنية والاجتماعية للأفراد.
  • والإرشاد التربوي يهدف إلى زيادة وعي الطلاب من خلال الاستشارات حتى يتمكنوا من أن يقوموا بتطوير مهاراتهم اللازمة من أجل التنبؤ بوقوع المشكلات والوقاية منها.
  • واستكشاف مكانتهم والتعامل مع المشكلات والعمل على حلها بشكل مناسب وسليم.
  • تم استخدام كلمة الاسترشاد منذ العصور القديمة حيث أن الانسان قد سعى له خلال مراحل حياته المختلفة إلى أن يقوم بطلب المساعدة من أجل أن يتم حل المشكلات ومواجهتها من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة والهامة في الحياة.
  • وبالتالي ينتج عن ذلك تحقيق أهدافه وإشباع حاجاته وتحقيق طموحاته أو تعديل سلوكه ليكون ذو قدرة كبيرة على التكيف مع الظروف المختلفة الحياتية التي تتغير.
  • لكن الإرشاد التربوي والشد النفسي تحديدًا يجب التمييز بينهما حيث أن الإرشاد التربوي يعتمد على مساعدة الفرد من أجل الوصول إلى التنمية التعليمية بشكل مثالي.
  • والإرشاد التربوي هو نوع من الإرشاد يتم تقديمه لمجتمع الدارسين فقط أو الطلاب فقط.
  • وهو يكون بشكل أساسي موجه ومسلط اهتماماته على الطلاب من أجل أن يستطيعوا اتخاذ الخيارات الصحيحة.
  • وأيضًا فأنه خاص بأجراء التعديلات المتعلقة بالمناهج الدراسية والمدارس.
  • أما عن الإرشاد النفسي فهو يكون أكثر شمولية وعمومًا حيث أنه متخصص في تقديم الخدمات الصحية النفسية من خلال مفاهيم علم النفس.
  • حيث أن الإرشاد النفسي يركز على سلوك الناس بشكل عام وفي علاقاتهم في مختلف الأعمار.
  • والإرشاد النفسي يتعامل مع المشكلات الانفعالية والاجتماعية والمدرسية والعملية والصحة الجسدية.
الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي
الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي

أهمية علم النفس الإرشادي

  • فيما سبق لم يكن الإرشاد النفسي شيء رسمي ومخطط له أو ممنهج، بل كان يعتبر نصائح متفرقة يتم توجيهها نحو الأشخاص بشكل غير رسمي وبشكل عشوائي، وذلك من قبل المعلمين والأطباء أو ذوي الخبرة.
  • ولكن بسبب التطور البشري السريع وتطور الصناعات السريعة وتأثير العلم والتطور التكنولوجي وحدوث التغيرات الاجتماعية.
  • فأن حياة الإنسان أصبحت أكثر تعقيدًا وذلك جعل الفرد يلجأ إلى الإرشاد النفسي أو مساعدة المرشدين النفسيين.
  • والإرشادات التربوية أيضًا في أيامنا الحالية تحتل مكانة كبيرة جدًا وهامة في حياة البشر.
  • حيث أنها تساعد الطلاب على الاهتمام الذاتي، وذلك من خلال دراسة مناهجهم بشكل سليم.
  • كما أنها أيضًا قامت بتقديم التوجيهات والمساعدات للأطفال المصنفين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • أيضًا جعلت الطالب لديه مجال اختيار المواضيع الخاصة بالدراسة المناسبة له، كذلك ساعدت في تطوير عادات الدراسة.
  • كذلك فأن خدمة الإرشادات التربوية والنفسية التي يتم تقديمها إلى الطلاب في المدارس ومساعدتهم.
  • كما شرحنا سابقًا فأنها تبين الأهمية نحو تحقق الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي.
  • حيث أن هناك احتياجات ومتطلبات مختلفة من كافة الطلاب أو الأفراد في المجتمعات بشكل عام وليس الطلاب فقط.

مجالات الإرشاد التربوي

المجالات الخاصة بالإرشاد التربوي وأهمها:

إقرأ أيضا:علاج العزلة الاجتماعية
  • تفسير وتقييم جميع الخصائص التي تتواجد في شخصية الفرد ومدى فهمه لذاته.
  • إمكانية اكتشاف القدرات والمواهب والصفات الذاتية ونقاط القوة والضعف التي توجد في شخصية الإنسان بالاعتماد على التجارب الشخصية.
  • محاولة استخدام الذات بشكل أكبر وأفضل حيث أن الذات تكون فعالة خلال المواقف اليومية.
  • تكييف التلاميذ والمعلمين مع المدرسة والقيام بجميع التعديلات المرضية للنظام التعليمي.
  • استفادت التلاميذ والمعلمون من النظام المدرسي أقصى استفادة من خلال ممارسة الأنشطة المدرسية.
  • تشخيص جميع المشكلات التي تتعلق بصعوبات التعلم والعمل على علاجها بالشكل الأفضل.
  • محاولة استخدام الخبرات التعليمية السابقة التي تناسب المواقف الحياتية .
  • انتقال المتعلمين من برنامج إلى آخر ومن دورة إلى أخرى حسب الاحتياج إلى الظروف البيئية والتعليمية.
  • يتوجه الأفراد نحو المتطلبات التعليمية التي يحتاجوا إليها أو المتطلبات المهنية.
  • يختار المتعلمين الدورات التي تناسبهم والتي تلبي جميع الاهتمامات والاحتياجات والظروف الفردية الخاصة بهم.
  • يختار المتعلم الأنواع المختلفة من الدورات التعليمية التي تتواجد في مدارس في مناهج المدرسة حتى يكمل جميع الأنشطة التعليمية التي تشترك بين المناهج الدراسية.

مجالات الإرشاد النفسي

  • الإرشاد الأسري وهو الذي يساعد أفراد الأسرة على أن يتصرفوا داخل محيط أسرتهم، ويقوم بتحديد المشكلات التي تتواجد والعمل على حلها.
  • وكما أن الإرشاد الوظيفي وهو الذي يتم تقديمه إلى أصحاب المهن المتنوعة ليساعدهم على التكيف مع التغيرات الوظيفية في العمل.
  • الإرشاد التأهيلي وهو الذي يساعد الأشخاص من أصحاب الإعاقة على أن يحققوا الأهداف المعيشية الخاصة بهم سواء كانت المهنية أو الشخصية أو المستقلة.
  • الإرشاد النفسي العيادي وهو الذي يمكن الأفراد من أن يعززوا الصحة الانفعالية والنفسية الخاصة بهم.
  • ويساعدهم على أن يتعاملوا مع القضايا التي ترتبط بتعاطي المخدرات والإدمان.

قد تعرفنا على الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي وأهميتهما للفرد والمجتمع حيث أنهما شملا مختلف فئات المجتمع كما أن الإرشاد التربوي يهدف إلى تحسين الصحة النفسية للطلاب والدارسين وهو جزء لا يتجزأ من الإرشاد النفسي.

إقرأ أيضا:كيفية التخلص من الخجل الاجتماعي
السابق
آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية
التالي
أفضل زيت لتطويل الشعر وتكثيفه

اترك تعليقاً