معلومات عامة

التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا

التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا

استراتيجيات التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا كثيرة ومتعددة، لما له من أهمية كبيرة في ظل الظروف التي يمر بها العالم نتيجة حدوث جائحة كورونا، والتي جعلت العالم يتوقف عن كثير من الممارسات الإيجابية والسلبية، والتي لها تأثير نفسي كبير على الفرد والمجتمع، وللتعرف على المزيد تابعونا عبر سراج.

Contents

التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا

  • استراتيجيات التأقلم النفسي  كثيرة ومتعددة، وليست كل المحاولات من أجل التأقلم النفسي تكون ناجحة.
  • حيث أن درجة النجاح تختلف حسب خبرة الإنسان بالمواقف التي مر بها ومعرفته بمختلف أنواع استراتيجيات التأقلم، لذلك فاستراتيجيات التأقلم النفسي تعددت في ظل فيروس كورونا الذي ظهر العام الماضي وغير الحياة لدرجة كبيرة.

مفهوم التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا

  • عملية التأقلم النفسي تحدث عند الإنسان بشكل مستمر، حيث أن التكيف النفسي أو التأقلم النفسي يعني تغير الفرد المستمر، وذلك حسب المستجدات التي تحدث في مجتمعه أو بيئته المحيطة.
  • والتأقلم النفسي يعرف بالتكيف البيولوجي حيث يعرف أن الكائن الحي يمكنه أن يستجيب مع البيئة، ومع مختلف أحداثها المتغيرة من أجل البقاء على قيد الحياة.
  • حيث أن الإخفاق هنا مصيره الزوال.
  • والتكيف البيولوجي هو التكيف النفسي فالإنسان لابد أن يكون محافظًا على نفسيته من أجل العيش باستقرار.
  • والتأقلم النفسي عدة أنواع أولها التأقلم النفسي المعرفي أي يكون من خلال ادراك المتغيرات التي يتم حدوثها في البيئة التي تحيط بالإنسان.
  • والتأقلم الانفعالي والذي يتم فيه إفراز غدد الإنسان للهرمونات الداخلية من أجل التحكم في العواطف والانفعالات.
التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا
التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا

 استراتيجيات التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا

نعرض لكم أبرز الاستراتيجيات ما يلي:

إقرأ أيضا:كيفية نشأة الدولة العثمانية

التفكير الإيجابي

  • حيث أنه مفيد بشكل كبير مع الضغوط التي تحدث للفرد بشكل خاص الضغوط المفاجئة منها.
  • وهو هام ومفيد لتخطي أزمة فيروس كورونا، ولا يقصد هنا به تزييف الحقائق أو أن يتم تجاهل بعض الأمور، بل يعني أن يقوم الفرد بالتعامل مع كافة الأحداث المزعجة بإيجابية وبأكثر إنتاجية.
  • ودائمًا ما يبدأ التفكير الإيجابي بالحديث عن النفس.
  • ويكون هذا الحديث إيجابيًا ناتجًا عن التفكير الإيجابي ومنطقية العقل والتفكير الإيجابي له فوائد عديدة.

الاسترخاء

  • في ظل فيروس كورونا فأن الكثيرين يواجهون التوتر.
  • حيث أن التوتر والضغط النفسي ما هو إلا ردود فعل طبيعية التي تؤثر وتهدد الإنسان لأي موقف يحدث له.
  • ولا يمكن أن يتجاهل الفرد مصدر القلقز
  • بل يجب أن يتعلم بعض الطرق من أجل الاسترخاء من أجل الوصول إلى الراحة العميقة والتخلص من الضغط والتوتر.

التواصل مع الآخرين

  • عندما حدث فيروس كورونا فأن الكثير منا تضرر من البقاء في المنزل والعزل والابتعاد عن الآخرين.
  • ولكن يجب أن لا تكون العزلة السبب في الأفكار السلبية والتوتر والخوف.
  • فنحن لدينا التواصل الرقمي فعلى الناس أن تستغل ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية أو الهواتف أو حتى من خلال مكالمات الفيديو.
  • كما يمكن أيضًا العمل من المنزل، وكذلك زيادة الترابط الأسرى من خلال التعامل بشكل مكثف مع أفراد الأسرة الموجودين داخل المنزل.

استغلال الوقت

  • قد يكون العزل المنزلي يعمل على أن يكون الكثيرين لديهم ضغط نفسي مما يحدث.
  • ولكن يجب استغلال الوقت حتى يبعد عن الأفكار السلبية والبعد عن القلق والاكتئاب.
  • يمكن ممارسة الهوايات المنزلية، وكذلك يمكن تمضية الوقت بشكل جيد من خلال القراءة المثمرة ومشاهدة الأفلام الوثائقية وهكذا.
  • والبعد عن مشاهدة أو قراءة الأخبار لأنها تسبب زيادة القلق والخوف لدى الأفراد.

نصائح أولية حول كيفية التعامل مع العزلة والوحدة

هناك مجموعة من النصائح التي أشار إليها الباحثون حتى يتمكن الأفراد من التكيف النفسي خلال وجود فيروس كورونا المستجد، وأهم هذه النصائح هي:

إقرأ أيضا:سلالات القهوة

أخذ فترات راحة

  • حيث إن الأفراد عندما يشاهدون القصص الإخبارية أو يقرؤونها أو يستمعون إلى الأخبار.
  • فإن هذا الأمر يؤدي إلى إزعاجهم مما يسمعون.
  • فلابد من أن يأخذوا فترات راحة بين مشاهدة أو سماع وسائل التواصل الاجتماعي.

 الاعتناء بالجسد

  • يعتبر الاعتناء بالجسد من الأمور الداعمة للعقل لأن الكثير من العلماء أكدوا أن اهتمام الأشخاص بنشاطهم البدني مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي يمكنه أن يخفف من حالات الاكتئاب التي يشعر بها الكثير.
  • وخاصة التي تنتج عن أزمة كورونا.
  • كما أن الاهتمام بالجسد يجعل الأفراد يتبعون الأنظمة الغذائية المتوازنة ويحاولون أن يرفعوا من المشاعر الجيدة.
  • ولهذا أثبتت الدراسات أن هذا الأمر يتناسب طرديًا مع الرفاهية والغذاء الجيد.

معرفة الحقائق

  • لابد من أن يعتمد الأفراد على المصادر الموثوق فيها حتى تقلل من تعرضهم إلى التوتر بسبب الأخبار التي يسمعونها عن فيرس كرونا.
  • ولهذا يتفشى الكثير من الأخبار الكاذبة، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الأفراد يشعرون بتعب أكثر.

قد تعرفنا على استراتيجيات التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا، والتي يجب على كل فرد معرفتها من أجل مساعدة نفسه والآخرين لتخطي المشكلات النفسية في ظل ما يحدث في العالم من حولنا بسبب فيروس كرونا.

إقرأ أيضا:كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة
السابق
التأثيرات الاجتماعية على الإدراك
التالي
علاج القيء عند الأطفال

اترك تعليقاً