دين

الأصل في حكم الطلاق التحريم

الأصل في حكم الطلاق التحريم

الأصل في حكم الطلاق التحريم يعتبر من المواضيع التي أختلف الكثير من الأفراد عليها، والتي لابد أن نتعرف عليها حتى لا يكون هناك شك أو جدل في الاتفاق على أن أصل الطلاق هو التحريم، على الرغم من اختلاف الكثير من علماء الفقه في حكم الطلاق الأساسي الا أن هناك بعض الشروط المعينة في حكم الطلاق، والذي لابد أن تتواجد، وسوف نتعرف عليها في هذا المقال.

الأصل في حكم الطلاق التحريم وهل التحريم طلاق

سوف نتعرف على الطلاق والتحريم والفرق بينهم، حيث أن هناك اختلاف كبير بين الطلاق والتحريم.

  •  فنحن نعلم أن التحريم يكون على الشخص أن يدفع كفارة.
  • ولكن لا يعتبر طلاق لأن الشخص فقط ينطق بعبارات مثل أن زوجته حرام مثل أخته أو أمه.
  •  كما جاء في الكتاب والسنة، فإنه عليه عتق رقبة مؤمنة.
  • فإن لم يجد يقوم بصيام شهرين متتابعين، أما الشخص الذي لم يتمكن من أن يطعم 60 مسكينًا.
  •  أو يخرج ما يوازي ثلاثين صاعًا إلى المساكين من أي طعام يتم تناوله مثل الأرز أو التمر أو الحنطة.
  • أما ما يقول لزوجته أنت طالق فهذه تعتبر طلقة واحدة.
  • ويمكن أن يرد زوجته، ولا عليه دفع كفارة أو أي شيء.
الأصل في حكم الطلاق التحريم
الأصل في حكم الطلاق التحريم

الأصل في حكم الطلاق التحريم

لقد اتفق علماء الفقه أن الأصل في حكم الطلاق هو التحريم، وهذا الأمر يخص مدة حيض الزوجة، وهناك مجموعة من الشروط لابد أن تتوافر في الطلاق، وهذه الشروط هي:

إقرأ أيضا:ما الآثار المترتبة على ترك الإنسان المسلم ذكر ربه
  • الوجوب وهي عندما يحلف الزوج على أن لا يجامع زوجته لفترة من الوقت تزيد عن 4 أشهر.
  • وتنقضي هذه الفترة، ولا يجامع زوجته فلابد أن يكون هنا الأمر بالطلاق.
  • الندب وهو عندما تقصر الزوجة في أداء الحقوق لله عز وجل مثل الصلاة والعفة أو يقع بينها وبين زوجها نزاع.
  • فمن الممكن هنا أن يحقق لها الطلاق أو يمكن أن تقوم الزوجة بخلع زوجها.
  • الإباحة وهي الحالة التي يباح فيها الطلاق عندما تكون الزوجة أخلاقها سيئة أو عشرتها سيئة.
  • ولا توجد المحبة بينها وبين زوجها.
  • الكراهية هي الحالات التي يكون فيها الطلاق مكروه، لأنه لا توجد الأسباب التي تدعو إلى هذا الأمر.
  • التحريم وهي الحالات التي يحرم فيها الطلاق عندما تكون الزوجة في مدة الحيض.
  • أو يكون الطلاق حدث فيه فترة طهر جامعها فيه زوجها، وهنا يسمى الطلاق البدعي.

أنواع الطلاق الهازل

لابد أن نتعرف على أنواع الطلاق الهازل حيث هناك نوعان من الطلاق الهزل وهم الطلاق الذي يقصده الزوج باللفظ ولا يقصده بالحكم.

وهو لفظ الطلاق الذي ينطق به الرجل في حالة الغضب أو يكون غير مقصود به الطلاق الحقيقي بينه وبين زوجته.

وهذه الألفاظ تعتبر الفاظ فقط لأنه يعتبر في هذا الوقت هو مثل الطفل الذي لا يعقل معنى الكلام الذي يقصده.

إقرأ أيضا:تعريف الحديث المشهور والعزيز والفرق بينهم

أما النوع الثاني فهو طلاق الهازل، وقد يعني وقوع الطلاق حيث أن الشخص هنا يعتبر مثل المجنون، ولا يحاسب على الفاظه.

الفرق بين الطلاق الجاد والهازل

الطلاق الجاد هو الطلاق الذي يكون مقصود به الطلاق من حيث اللفظ والحكم، أما الطلاق الهازل فهو الطلاق الذي يهزي فيه الشخص بالكلمات، ولا يكون المقصود به الطلاق الفعلي.

ولكن لابد أن يبتعد الأفراد علي الطلاق الهذلي، لأنه من الأمور التي تجعلهم يقعون في الكثير من المشكلات عندما يكون كلامهم هذا في مثل هذه الأمور الجادة التي من الضروري أن لا تحتمل الهزل.

شروط الطلاق في المحكمة

عندما يتم الطلاق في المحكمة لابد أن تتوافر مجموعة من الشروط وأهمها:

  • أن يكون الزوج لا ينفق على زوجته، ولا يتوفر لها الأشياء الضرورية مثل المسكن الذي يضم الزوجة والأولاد.
  • أن يكون في الزوج عيب يمنعه من أن يعطي زوجته الحقوق الشرعية.
  • الزوج الذي يغيب دون وجود أي نوع من الأعذار.
  • أن يحبس الزوج لفترة من الوقت تزيد عن ثلاثة أعوام بشرط أن ترفع الزوجة الدعوى بعد أن يمر على الحادثة عام كامل.
  • ولابد من أن تتحقق المحكمة من هذا الأمر، وتتحقق الزوجة أيضًا من أن المحكمة طلقتها من زوجها.
  • عندما يحدث ضرر ثابت بسبب هذا الزواج مثل أن يقوم الزوج ضرب الزوجة أو سبها أو يسبب لها الأذى بالقول أو الفعل وغيرها من الأمور.
  • الزوج الذي يصاب بالمرض المعدي يمكن أن يسبب الأذى إلى زوجته.
  • من يقوم بالخيانة الزوجية المتكررة.
  • عندما يصاب يجعله غيابًا عن الوعي مثل الجنون أو مرض من الأمراض التي يستحيل معها أن تحصل الزوجة على حقوقها الشرعية.

الطلاق بالخلع

  • يعتبر من أنواع الطلاق الذي يتفق فيه الزوجان على أن يتم إنهاء العلاقة الزوجية بينهم مقابل أن تدفع الزوجة إلى زوجها الحقوق المالية المستحقات عليه مثل أن تتنازل الزوجة عن مهرها المكتوب في عقد الزواج.
  • أو تتنازل عن جزء منه حسب الاتفاق، وعلى الرغم من أن الدين الإسلامي جعل حق الطلاق في يد الرجل.
  • إلا أنه أعطاه هذا الحق إلى الزوجة المظلومة من خلال الانفصال بالخلع.
  • عندما تشعر الزوجة بأنها لا تتمكن من العيش مع زوجها.
  • يمكن أن تترك جميع حقوقها الزوجية، وتحصل على حقها في الحرية.

هنا قد انتهينا من توضيح موضوع الأصل في حكم الطلاق التحريم، وبين الفرق بين الطلاق والتحريم، وشروط وقوع الطلاق، وغيرها من التفاصيل.

إقرأ أيضا:وثيقة المدينة التي نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود
السابق
تجربتي مع الصيام المتقطع
التالي
طريقة عمل سلطه فواكه بالعصير

اترك تعليقاً