أمراض الأطفال

آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية

آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية

آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية للأطفال كبير جدًا على الصحة النفسية للجميع ولكن كان لها آثر كبير جدًا على نفسية الأطفال، حيث أن فيروس كورونا المعروف بالجائحة العالمية مرض كوفيد 19 الذي ظهر عام 2019م، ونجم عنه ما يعرف بالمتلازمة التنفسية الحادة، وقد تم تحديد التفشي حيث ظهر هذا المرض بشكل كبير في مدينة ووهان في الصين في عام في أواخر 2019م.

Contents

آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية

  • أزمة كورونا كان لها تأثير سلبي على الصحة النفسية للأطفال كبير جدًا.
  • ولكن كما نعلم فقد قامت منظمة الصحة العالمية بإعلان أن المرض قد تفشى، وتم إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة وذلك بشكل دولي في 30 يناير 2020 حتى وقتنا هذا.
  • فهناك أكثر من 5640000 حالة في أكثر من 188 دولة، وكذلك هناك أكثر من 30052000 حالة وفاة.
  • ولكن تعافى أيضًا من الفيروس أكثر من 2 مليون شخص.
  • وقد كان للأطفال وضع مختلف في ظل فيروس كورونا.
  • حيث أن منظمة الصحة العالمية حرصت على التفكير في الحفاظ على الأطفال في ظل الوباء.
  • حيث أن حوالي 99% من الأطفال من حول العالم يعيشون تحت أحد أشكال الحجر المنزلي من أجل الوقاية من أن يصابوا بالفيروس.
  • وكذلك أكثر من نصف السكان في دول مختلفة يخضعون لحالات حظر بشكل كامل أو شكل جزئي.
  • كما أن هناك مليار ونصف طفل خارج المدرسة، فقد تأثر العالم كله بالمرض.
  • وبشكل خاص الأطفال الذين منعوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
  • ومن ثم قاموا بالتواجد في المنزل من أجل أن يتم الحفاظ عليهم من التعرض إلى فيروس كورونا.
  • حيث أنه يعد من الأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها بشكل كبير.
  • وذلك بسبب أنه حتى وقتنا هذا جميع الأمصال مجرد أمصال مجربة تقوم الدول بتجربتها.
  • ولا يوجد حتى الآن يمكن الاعتراف أنه يقضي على فيروس كورونا بشكل كامل.

الصحة النفسية للطفل

  • الصحة النفسية للطفل تعني أن يكون الطفل خاليًا من أي من أنواع الاضطرابات النفسية المنتشرة ومجال الصحة النفسية للأطفال.
  • وناقش العوامل الهامة التي تؤثر في الصحة النفسية التي تحيط بالطفل، وضرورة أن يتم التحكم بها.
  • وعلماء النفس قد قام بدراسة الصحة النفسية للطفل ووجدوا أن تعريفها هو مفهوم إيجابي ذو مستويات متعددة يكون فيها الطفل صحيحًا بمستوى جسدي ونفسي واجتماعي.
  • ولكن جاء مرض كورونا المعروفة باسم فيروس كورونا أو الفيروس التاجي والذي تسبب في قلق الكثير من أولياء الأمور على أطفالهم.
  • وكذلك تم أغلاق عدد كبير من المدارس وتم تقليل عدد الطلاب.
  • وهناك دول قد أتاحت الدراسة للطلاب من المنزل عبر الإنترنت من أجل تفادي إصابة الأطفال.
  • لأن مناعتهم ليست قوية بما يكفي لكي تقوم بالدفاع عنهم.
آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية
آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية

فيروس كورونا والأطفال

  • الأطفال الأصغر سنًا هم الأكثر عرضة للتعرض للأمراض وللفيروسات وذلك مقارنة بالشباب.
  • حيث أن مناعة الأطفال هي الأضعف وذلك بالمقارنة مع مناعة البالغين.
  • وكذلك أيضًا فأن العزلة والتوتر ذو المستويات العالية منها قد تتسبب في التأثير على نمو دماغ الأطفال.
  • وقد تكون أحيانًا لها آثار وعواقب نفسية يصعب إصلاحها على المدى الطويل.
  • كما أن تأثير الفيروس على الأطفال والشباب أصبح زيادة في تأثيره بشكل خاص الذين يقومون برعاية الأقارب من المرضى.
  • وهناك أيضًا تأثيرات عانت منها الإناث بشكل خاص صغار السن، حيث أن تدابير الاحتواء والعزل من الخوف من المرض قد تسبب إلى زيادة العنف الذي يقام على الفتيات.
  • كذلك تولت الفتيات الصغيرات مسؤوليات كبيرة من الأعمال المنزلية، أو القيام برعاية الأهل.
  • كذلك فأن الأطفال من الأسر النازحة أو المهاجرة فلم يتم الحصول على معلومات حيوية حول موقفهم.
  • وهذا يزيد القلق حول تلك المجموعات البشرية، وبشكل خاص الذين يعيشون في المجتمعات التي تزيد فيها الصراعات والكوارث الإنسانية.

وسائل تحافظ على الصحة النفسية خلال أزمة كورونا

  • الاعتماد على التمارين الرياضية المنزلية حتى يشجع الأفراد بعضهم البعض على النشاط.
  • الحصول على قسط من الاسترخاء التنفسي من فترة إلى أخرى لنقلل من مستوى الخوف والقلق من الوباء.
  • يمارس الأفراد الهوايات المفضلة مثل قراءة الكتب والرسم وإنجاز الأعمال المؤجلة.
  • يتبع الأفراد أنماط الحياة الصحية في التغذية حتى يرفعوا من مناعة أجسامهم ضد العدوى.
  • تقديم الدعم بين أفراد الأسرة لتوطيد العلاقات.
  • تدوين ما يتم من الإنجازات والأحداث خلال يومهم في المذكرات اليومية.
  • يخصص الفرد وقتًا إلى قراءة الكتب المفيدة.
  • يتجنب الأفراد المخالطة والاجتماعات العائلية حتى لا يتعرض إلى العدوى.
  • تعزيز السلامة ومحاولة الوقاية من التعرض إلى الفيروس.
  • التواجد في المنزل أكبر قدر ممكن من الوقت مع اتباع الإرشادات والتوجيهات الصحية.
  • عدم مخالطة الأفراد عندما يشعر الشخص بدرجات الحرارة المرتفعة وخاصة كبار السن وصغار السن.
  • تناول الأطعمة الصحية والحصول على قسط كاف من النوم الهادئ.
  • المرضى النفسيين لابد من أن يحصلوا على العلاجات الخاصة بهم بانتظام.
  • عدم تناول المسكنات إلا من خلال الاستشارة الطبية لأن بعض الأنواع منها يكون ضارًا وربما يؤدى إلى تكاثر الفيروس.

قد تعرفنا على آثار أزمة كورونا على الصحة النفسية للأطفال وبشكل خاص بعد تطبيق الحظر والعزل وإغلاق المدارس، وتقييد حركة الأطفال خارج المنازل، لأن مناعتهم ضعيفة جدًا وذلك يجعلهم عرضه للمرض بنسبة كبيرة.

إقرأ أيضا:التخلف العقلي عند الأطفال وأهم أعراض الإصابة بهذا المرض
السابق
مفهوم تدني اعتبار الذات
التالي
الفرق بين الإرشاد التربوي والإرشاد النفسي

3 تعليقات

أضف تعليقا

  1. التنبيهات : مفهوم تدني اعتبار الذات - سراج سراج مفهوم تدني اعتبار الذات مفهوم تدني اعتبار الذات

  2. التنبيهات : التأقلم النفسي في ظل فايروس كورونا - سراج سراج معلومات عامة %

  3. التنبيهات : بلاك بورد التقنية .. إليكم أهم خطوات الوصول والحصول على روابط دخول والتسجيل

اترك تعليقاً